اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
وقع اختيار تاريخ 25 نوفمبر كيوم لمناهضة العنف ضد المرأة منذ سنة 1981. وجاء الاختيار على إثر الاغتيال الوحشي عام 1960 للأخوات ميرابال الثلاثة وهن ناشطات سياسيات من جمهورية الدومينيكان، وذلك بناء على أوامر من الحاكم الدومينيكي رافاييل ترخيو (1930-1961).
في 20 ديسمبر 1993، اتخذت الجمعية العامة قرارها 48/104 والذي اعتمدت فيه الإعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة.
وفي هذا السياق، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر في عام 1999 اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم فعاليات ذلك اليوم المخصص للتعريف بهذه المشكلة.مما يمهد الطريق نحو القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.
فمن المفترض أن يكون الهدف من ذلك اليوم هو رفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة حول العالم مثل الإغتصاب والعنف المنزلي وغيره من أشكال العنف المُتعددة؛ وعلاوة على ذلك فإن إحدى الأهداف المُسلط الضوء عليها هو إظهار أن الطبيعة الحقيقية للمشكلة لاتزال مختفية.
على الرغم من اعتماد اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1979، فإن العنف ضد النساء والفتيات لا يزال مشكلة منتشرة في جميع أنحاء العالم.ولهذه الغاية، أصدرت الجمعية العامة قرارها 48/104 والذي يؤسس الطريق نحو عالم خالٍ من العنف الجنساني.
أطلقت مبادرة جريئة أخرى في عام 2008 للاتجاه نحو الطريق الصحيح وتعرف باسم “مبادرة اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة”. وتهدف إلى زيادة الوعي العام حول هذه القضية وكذلك الى الرفع من وضع سياسات وموارد مخصصة لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك، لا يزال هناك طريق طويل يتعين قطعه على النطاق العالمي.و حتى الوقت الحالي، قام اثنان فقط من أصل ثلاثة بلدان بتجريم العنف الأسري ، في حين لا يزال 37 بلداً في جميع أنحاء العالم يعفي مرتكبي الاغتصاب من المحاكمة إذا كانوا متزوجين بالضحية أو أنهم يتزوجون في النهاية من الضحية و حاليا فإن 49 بلداً لا توجد فيها قوانين تحمي النساء من العنف المنزلي
أطلق الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة خلال سنة2017,مبادرة تسليط الضوء التي تركز على القضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات، والتي تهدف إلى رفع الوعي حول هذه المسألة بما يتمشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
- Published in صحافة
معلمات تتعرضن يوميا للعنف بكل اشكاله داخل المدارس الابتدائية
- Published in صحافة
قصة نجاح تونسية خيرت تربية الأبقار على إختصاصها الدراسي
- Published in صحافة
ندوة وطنية حول المرأة الريفية بين التهميش والتمييز والتوظيف السياسي
نظمت جمعية تونسيات اليوم السبت 16 نوفمبر 2019 ندوة وطنية حول المرأة الريفية بين التهميش والتمييز والتوظيف السياسي ، بحضور كل من السيدة منية مزيد رئيسة الجمعية و السيدة هند البوزيري نائبة رئيسة الجمعية و السيدة ليلي المحمدي مهندسة فلاحية و السيد هشام بن عبدة مدير عام مركز تعليم الكبار و السيدة مامية النابلي المندوبة الجهوية للصناعات التقليدية بولاية منوبة مع حضور مجموعة هامة من المشاركين من مختلف المجالات.
حيث تم تسليط الضوء على مشاكل المرأة و إبراز دور المجتمع المدني في زيادة الوعي بالقضايا ذات الأهمية لواقع المرأة الريفية.
حيث تقوم المرأة الريفية من دور حيوي في الحياة الاقتصادية و التنموية، ودورفعال ومؤثر على الصعيد الاجتماعي و الاقتصادي من خلال توفير الأمن الغذائي لأسرتها وللمجتمع إذ يحتاج القطاع الفلاحي إلى ألاف من اليد العاملة لتامين مختلف أعمال الحرث والبذر والسقي والجني، و أمام عزوف الشباب الاشتغال في هذا القطاع اتجه هذا القطاع نحو التأنيث حيث تمثل المرأة 92% من الطاقة الإنتاجية في القطاع الفلاحي.
و رغم الجهود التي تبذل لتذليل الصعوبات إلا أنها مازالت تعيش التهميش والتمييز والتوظيف السياسي، مازال واقعها يشوبه العديد من الإشكاليات وتعترضه الكثير من التحديات مما يجعل مستقبلها يكتنفه الكثير من الغموض والصعوبات .
تهميش يرافق حياتها اليومية ومعاناة تبدأ من ساعة الفجر حد الغروب تتمثل في العمل الهش، مخاطر التنقل الذي لا يرتقي الى أدنى مستوى من مستويات السلامة المرورية، ساعات عمل طويلة تصل الى حد 12 ساعة يوميا في ذروة الإنتاج الموسمي والاستغلال اقتصادي الذي يمارس عليها من قبل المؤجر والمحتكرين، غياب الإرشاد والتأطير إضافة إلى مشاكل صحية بسبب المبيدات المستعملة للمدّاوات وبسبب ظروف العمل القاسية.
تمييز يحرمها من التغطية الاجتماعية رغم المبادرات التي لم ترتق لحل المشكل جذريا، تمييز في الأجر حيث أن 90% من النساء في القطاع الفلاحي أجورهن اقل من الرجال و 60% الفارق يصل إلى ثلث الأجر.
تمييز اجتماعي يحرمها من مواصلة تعليمها حيث تصل نسب الأمية في بعض المناطق من الشمال الغربي والجنوب إلى 50 % وهذا ما يجعل الفتاة الريفية لا خيار أمامها غير العمل في الأنشطة الفلاحية الهشة أو الزواج المبكر.
توظيف سياسي، إذ يشكل ملف المرأة الريفية و رقة رابحة للسياسيين والقائمين على الحملات الانتخابية مستغلين معاناتها الاقتصادية و الإجتماعية و الصحية.
أمام هذا الوضع العام لواقع المرأة الريفية في تونس و في العالم، توحد المجتمع الدولي حول إلتزام شامل بوضع حدّ للفقر و الجوع و محاربة انعدام المساواة و تعزيز الإزدهار و ذلك باعتماد خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وتحقيق أهدافها وإطلاق العنان لإمكانيات المرأة الريفية عن طريق حماية حقوقها الإنسانية و دعم النهوض بها اقتصاديا و تمكينها من الإسهام في بلورة مستقبل بلادها.
- Published in صحافة
الباحثة التونسية مها عيساوي تتوج بجوائز الإبتكار والبحث العلمي في مجال التصوير الطبي بفرنسا
تحصلت مها عيساوي باحثة تونسية في مجال التقنيات الحديثة للتصوير الطبي في معهد باسكال بفرنسا على جائزة المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي و جامعة كليرمونت للإبتكار و البحث العلمي لسنة 2019.
وأسندت الجائزة للبحوث التي حققت تقدماً في مجال الطب و لها نتائج واعدة خاصةً في مجال ما يسمى مستشفى المستقبل.
والنتائج التي حققتها الباحثة التونسية مها العيساوي أثناء عملية بحثها ستساهم في تحقيق تقدم كبير في مجال التصوير الطبي خاصة لدى المرأة الحامل.
- Published in صحافة
بطولة العالم لذوي الاحتياجات الخاصة دبي 2019: روعة التليلي تتوج بالذهبية
فازت روعة التليلي بذهبية مسابقة رمي الصحن في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة دبي 2019.
وحققت بطلة العالم رمية قدرها 34,48 متر.
- Published in صحافة
وزارة المرأة تكرّم صاحبة مبادرة “استهلك تونسي 619”
كرّمت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، اليوم الثلاثاء 05 نوفمبر 2019، المهندسة في الإعلامية والاتصالات وصاحبة مبادرة ” استهلك تونسي #619″ هدى الناصري.
وأوضحت الناصري أنّ مبادرتها الرامية إلى جذب وتشجيع التونسيين على استهلاك المنتوج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتوجات التونسية للنهوض بالاقتصاد انطلقت منذ يوم 6 أكتوبر المنقضي، وتفاعل معها عدد كبير من التونسيين (432 الف منخرط)، مؤكّدة أنها لن تتوقف عند صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وإنما ستتحول إلى استراتيجية يتم تطبيقها على أرض الواقع.
وأضافت الناصري أنّ هذه المبادرة تضم مرحلتين، ترتكز الأولى على تغيير العقليات وتشجيع المواطنين على الاستهلاك المنتوج التونسي، في حين تركز المرحلة الثانية منها على المصنعين بمطالبتهم بالترفيع في جودة المنتوج والتخفيض في الأسعار.
ولاحظت الناصري من جهة أخرى أنّ مبادرة ” استهلك تونسي# 619″، بقدر ما لاقت تفاعلا ايجابيا من قبل عدد كبير من التونسيين، فإن عددا آخر قد تفاعل معها سلبيا على غرار عدد من المصنعين الذين عمدوا إلى الترفيع في أسعار المنتوجات، والتقليص في الجودة، مؤكدة أنّ العمل سيرتكز حاليا على الضغط على مثل هذه الممارسات التي تتنافى وأهداف المبادرة.
وأكّدت وزيرة المرأة، نزيهة العبيدي، من جهتها، أنّ هذا التكريم يتنزل في إطار تشجيع المبادرات والأفكار لدى الشباب بصفة عامة والمرأة على وجه الخصوص، ويهدف أيضا للتعريف بهذه المبادرة وكيفية الترويج للمنتوج التونسي، مضيفة أنها تتنزل ضمن برامج الوزارة في مجال الأسرة.
وأشارت العبيدي إلى أنه سيتم التفاعل إيجابيا مع هذه المبادرة والتفكير في تطويرها كفكرة للترويج للمنتوج التونسي، وترشيد استهلاك العائلات بما يتماشى وتحديات الواقع والاقتصاد التونسي.
- Published in صحافة
فقط 23 % نسبة تمثيلية النساء في البرلمان الجديد
صرحت وزيرة المرأة نزيهة العبيدي يوم الإثنين 4 نوفمبر 2019 ضمن مجلس النظراء المخصص للوقوف على المؤشرات و الأسباب التي جعلت مكانة المرأة في مواقع صنع القرار السياسية تتراجع.
أن مكانة المرأة في مواقع صُنع القرار تقهقرت مقارنة بسنة 2014 من ناحية تمثيلتها ومشاركتها في الانتخابات حيث تراجعت هذه النسبة لتصل إلى 7 بالمائة فقط في الجنوب و 36 بالمائة نسبة مشاركة و تصويت النساء خلال الانتخابات معتبرة أنه تراجع كبير.
و عبرت “نزيهة العبيدي” عن أسفها لتراجع تمثيلية النساء في البرلمان من 35 بالمائة إلى 23 بالمائة فقط لتكون الأغلبية الساحقة في البرلمان للذكور مؤكدة أن المرأة في تونس اليوم تعيش وضعا مُطلقا لعنف سياسي مسلط عليها حسب تعبيرها.
- Published in صحافة
ضعف مشاركة المرأة في المواقع القيادية وفي الحياة السياسية
دعت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، نزيهة العبيدي يوم الاثنين 4 نوفمبر 2019 إلى اعتماد مبدأ التناصف بين المرأة والرجل في تشكيل الحكومة القادمة مبينة أن المجتمع المدني لم يقم بدوره في دعم حضور المرأة في الوسط السياسي وتقلدها مناصب قيادية.
واستنكرت الوزيرة، في تصريح إعلامي أدلت به على هامش انعقاد مجلس النظراء للمساواة وتكافؤ الفرص، اليوم بمقر مركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المرأة (الكريديف)، ضعف مشاركة المرأة في المواقع القيادية وفي الحياة السياسية بصفة عامة خاصة في ظل وجود قانون يجرم العنف السياسي المسلط على المرأة (قانون عدد 58 لسنة 2017 ).
وأشارت في هذا السياق إلى تراجع تمثيلية المرأة في المحطتين الانتخابيتين لسنة 2014 و2019 حيث انخفض حضورها بمجلس نواب الشعب من 36 بالمائة سنة 2014 إلى 23 بالمائة خلال الانتخابات التشريعية لسنة 2019، وتدنت نسبة ترؤسها القائمات الانتخابية إلى حدود 6 بالمائة.
وأبرزت العبيدي تفاوت نسب مشاركة المرأة في المحطة الانتخابية لسنة 2019 من دائرة انتخابية إلى أخرى إذ حظيت المرأة، حسب قولها، بأكبر عدد من المقاعد في ولايات الشمال الشرقي وولايات الوسط الشرقي بنسبة 30 بالمائة في حين لم تتعد هذه النسبة 7 بالمائة في ولايات الجنوب الغربي والجنوب الشرقي.
وناقش مجلس النظراء للمساواة وتكافؤ الفرص، اليوم، في اجتماعه للمرة السادسة، منذ تاريخ بعثه، في سنة 2016، بمشاركة ممثلين عن مختلف الوزارات وعدد من مكونات المجتمع المدني، تقريرا حول ” تمثيلية المرأة في الا ستحقاقات الانتخابية لسنة 2019″ من أجل الوقوف على اسباب ضعف مشاركتها في مواقع صنع القرار وفي الحياة السياسية.
وشدد التقرير على أن تعزيز نفاذ المرأة إلى مواقع صنع القرار يفترض تحقيق نقلة نوعية لا فقط على مستوى التمثيل الكمي بل على مستوى دمج قضايا النساء في كافة الجهود التنموية والسياسات العامة.
وبحسب التقرير فقد تحصلت النساء على 55 مقعدا في الانتخابات التشريعية الأخيرة من بين 217 مقعدا في مجلس النواب مخصصة ل 32 دائرة انتخابية، أي بنسبة لاتتجاوز 23 بالمائة، مؤكدا أن نتائج هذا الاستحقاق بالدوائر الانتخابية بالخارج قد عكست مبدأ المساواة حيث تحصلت المرأة على خمس مقاعد أي نصف المقاعد المخصصة لتمثيل التونسيين بمختلف أنحاء العالم.
وينتظر أن تنبثق عن أشغال مجلس النظراء جملة من التوصيات الكفيلة بدعم حضور المرأة وتجاوز ضعف مشاركتها في الحياة السياسية .
وات
تونسية تتوج بالميدالية الفضية في مجال الابتكار والتكنولوجيا الحديثة
تحصلت مؤخرا التونسية زينب بن إبراهيم 15 سنة بنجاح على المرتبة الثانية فتوجت بالميدالية الفضية في مجال الابتكار والتكنولوجيا الحديثة و رفعت علم تونس عاليا, بالإضافة إلى حصولها على جائزة خاصة من مركز ابن سينا للعلوم والتكنولوجيا في المسابقة الدولية للمبتكرين بكوريا_الجنوبية تحت إشراف و تأطير الجمعية التونسية لمستقبل العلوم والتكنولوجيا.
حيث كانت المنافسة كبيرة جدا بمشاركة احسن الفرق العالمية من دولة مختلفة يمثلون اكبر المعاهد والجامعات في العالم في المجال العلمي و الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.