• LANGUAGES  
  • العربية
  • ENGLISH

Tounissiet - تونسياتTounissiet - تونسيات

Tounissiet - تونسيات

تونسيات... لكل التونسيات

81 93 40 28 (216+)
tounissiet@yahoo.fr

جمعية تونسيات
8 شارع المنجي سليم قصر السعيد باردو 2090

الموقع على الخريطة
  • الرئيسية
  • من نحن ؟
    • تقديم الجمعية
    • الرؤية والأهداف
  • المشاريع
  • الأنشطة
    • دورات تكوينية
    • ندوات
  • المنشورات
    • نشرية
    • تقارير
    • مقالات
  • صحافة
  • مخبر
    • دعم القوانين
    • الدراسات
    • الباروماتر
  • اتصل بنا
  • البريد الالكتروني
  • الرئيسية
  • 2020
  • أبريل
22 مارس، 2023

Month: أبريل 2020

جمعية تونسيات تطلق مبادرة تضامنية لمجابهة فيروس كورونا

الخميس, 30 أبريل 2020 by tounissiet

دعما للقطاع الصحي الذي يبقى الركيزة الاساسية في التصدي لفيروس كورونا و مواكبةً لوقائع هذه الجائحة التي طالت بلادنا ومعاضدة للعديد من الجهود الوطنية الرامية لمقاومة هذا الوباء، نظمت جمعية تونسيات اليوم الخميس 30 أفريل 2020 مبادرة تضامنية  لفائدة الإطار الطبي وشبه الطبي والعاملين والوافدات على المندوبية الجهوية للديوان الوطني للأسرة و العمران البشري مركز الصحة الإنجابية بباردو

حيث حرصت تونسيات على تأمين مستلزمات وقائية وحمائية ( كمامات طبية، مواد مطهرة ومعقمة….)و أشرف على هذه المبادرة كل من الدكتورة و نائبة رئيسة الجمعية هاجر التليلي والسيدة هند البوزيري نائبة رئيسة الجمعية  بحضور الدكتور عبد الدايم الخليفي مدير المندوبية الجهوية للديوان الوطني للأسرة و العمران البشري والإطار الطبي وشبه الطبي .

وأشرفت السيدة هاجروالسيدة هند على توزيع جملة من الكمامات على الوافدات من نساء تونسيات وأيضا مهاجرات و بيّن لهنّ الطريقة المثلى لإستعمال الكمامات التي سوف تكون إجبارية في الأيام القدامة مع رفع الحجر التدريجي.

واثنى بدوره مدير المندوبية الجهوية للديوان الوطني للأسرة و العمران البشري على مجهودات جمعية تونسيات  في ضل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد و معاضدتها كل الجهود للحد من إنتشار هذه الجائحة.

وللتذكير فإن تونسيات أطلقت منذ حوالي أسبوع حملة تبرعات ماليّة لإقتناء مستلزمات وقائية وحمائية لفائدة مراكز الصحة الإنجابية بتونس

وذلك عن طريق رقم الحساب البنكي الخاص بالتبرعات: 25032000000006472540

للمزيد من الإستفسار الإتصال بالرقم / 58536679 58536675

ج.ب-المكلفة بالإعلام

المزيد
  • Published in صحافة
No Comments

مبادرة جمعية تونسيات لفائدة مركز الصحة الإنجابية باردو

الثلاثاء, 28 أبريل 2020 by tounissiet

المزيد
  • Published in صحافة
No Comments

النساء التونسيات العاملات في المزارع والأراضي الفلاحية… كادحات رغم المحن

الثلاثاء, 28 أبريل 2020 by tounissiet

في الوقت الذي يقف فيه أصحاب السترات البيضاء في الصفوف الأولى لمجابهة فيروس كورونا داخل المستشفيات والمصحات في تونس، تكابد بدورهن النساء التونسيات العاملات في المزارع والأراضي الفلاحية من أجل تأمين قوت البلاد غير آبهات بخطر العدوى.

“منجية” واحدة من هؤلاء التونسيات الكادحات اللواتي يخرجن من بيوتهن منذ السادسة صباحا قاصدات ريف معتمدية تازركة في عمق الشمال التونسي لجمع خيرات الأرض، تقول منجية  “نحن نأتي إلى هنا فجرا بعضنا على الشاحنات والآخر على الأقدام بحثا عن لقمة عيش نسكت بها جوع أطفالنا”.

وتتابع محدثتنا “لا حيلة لنا في هذا الوضع سوى العمل فإن توقفنا عنه متنا جوعا قبل أن تقتلنا الكورونا”.

المرأة التي تخطت الأربعين بقليل واحدة من مئات الفلاحات اللاتي لم يشملهن الحجر الصحي العام الذي فرضته السلطات التونسية منذ شهر مارس المنقضي، تقول إنها فخورة رغم المشقة والخوف من العدوى بأن تكون ضمن المليون ونصف ساكن ممن يؤمنون قوت التونسيين.

كادحات رغم المحن

“لمياء” هي أيضا عاملة فلاحية لم تختر كسر الحجر الصحي طوعا، حملت على عاتقها مسؤولية تمويل العائلة بعد أن أصبحت مصدر دخلها الوحيد، إذ أجبر حظر التجوال زوجها على غلق محل تصليح الأحذية الذي كان يعينهما على متطلبات الحياة.

تقول لمياء إنها تتقاضى أجرا زهيدا لا يتعدى الأربعة عشر دينارا في اليوم في أحسن الأحوال، لكنه وعلى الرغم من قلته فإنه يعد الخيار الوحيد أمامها خاصة في هذا الظرف.

ضيف لمياء “حتى الإعانات الاجتماعية التي خصصتها الحكومة للعائلات المعوزة لم تشملنا، وبقي ملف عائلتنا في انتظار قرار عمدة القرية الذي يبدو أنه طمره كسابقيه في الرفوف”.

وتخبر لمياء سبوتنيك أنها اعتادت ممارسة هذه المهنة منذ خمسة عشر عاما ولم تتركها حتى بعد زواجها، قائلة “جل سكان هذه المنطقة يقتاتون من الفلاحة، هذه الأرض ليست مجرد رقعة ترابية بل هي حياتنا، كبر أولادي الخمسة بمال هذه الأرض وخيراتها ودرسوا من رزقها، لدي ثلاثة صبيان يزاولون تعليمهم الابتدائي وفتاتان إحداهما في الجامعة والأخرى تركت الدراسة قبل أن تحصل على شهادة ختم التعليم الثانوي”.

وتتابع محدثتنا قائلة “في هذه الظروف صرت أخاف على أطفالي مني، فأنا أخرج صباحا وأحتك بعشرات الخلق دون أن أعرف إن كانوا حاملين للوباء أم لا، ثم أعود على مشارف الليل يتملكني الخوف من أكون مصدر عدوى لعائلتي، للكن لا حيلة لي سوى العمل والمجازفة”.

سلاحهن الوحيد وشاح

ليس بعيدا عن الحقل الذي تعمل فيه منجية ولمياء، تنتشر نسوة أخريات على أرض زراعية يقتلعن الأعشاب الضارة من مشاتل الفلفل عاريات الأيدي والوجه دون قفازات أو كمامات تقيهن خطر العدوى، لا سلاح لهؤلاء سوى “الفولارة” (الوشاح) وقطعة من الصابون يغسلن بها أياديهن عند العودة إلى المنزل.

تقول فاطمة التي انضمت حديثا إلى صفوف العاملات الفلاحيات “أحيانا نستقبل زبائن يأتون من محافظات أخرى يقتنون من مالك الأرض ما تيسر من الخضر أو غلال الربيع، بعضهم قدموا من مناطق موبوءة بحثا عن رخص الأثمان لدينا”، وتتابع “أحيانا نسمع أحاديث عن أن أحد هؤلاء المشترين عاد من الخارج دون أن يمضي فترة الحجر الصحي المفروضة، ولا حيلة لدينا سوى تزويدهم بطلباتهم”.

وتصف فاطمة أن جل العاملات في القطاع الفلاحي يتحملن عبء تأمين قوت عائلاتهن بسبب قلة ذات اليد وشح مواطن الشغل الذي قاد أبنائهن إلى النزوح للمدن الكبرى أين تنتشر المصانع والمحال التجارية، وأين تتضاعف أجرة العامل على عكس المناطق الريفية التي تمتاز برخص اليد العاملة وخاصة منها النساء اللاتي يتقاضين عادة أجرا أقل بكثير من الرجل قد يصل إلى النصف وأحيانا إلى الثلث.

دعوة إلى التدخل

وبالنظر إلى الخطر الذي يعترض هؤلاء النساء أثناء أدائهن لعملهن، دعا المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إلى تأمين وسائل الحماية للنساء العاملات في القطاع الفلاحي خلال هذه الفترة.

وفي هذا الصدد تقول العضو في المنتدى حياة العطار لسبوتنيك  “نحن إزاء معركة حقيقية جنود الصف الأول فيها هم النساء الريفيات اللاتي لولاهن لخلت الأسواق والمخازن من الخضر والغلال والقمح والذرة”، مضيفة “من الضروري اليوم الحديث عن وسائل حماية تمكن هؤلاء النسوة من خوض معركة توفير الغذاء والانتصار فيها وتكثيف زيارات المراقبة للضيعات الفلاحية والمزارع لفرض تطبيق إجراءات السلامة من قبل أصحاب الأرض سواء أثناء عمل الفلاحات أو خلال نقلهن تجنبا لانتشار العدوى“.

وتطالب العطار الحكومة بضرورة التدخل والاهتمام بالأوضاع الهشة لهذه الفئة التي تعاضد مجهودات الدولة في مواجهة الجائحة وحماية العائلات من الجوع بنفس القدر الذي يساهم فيه الأطباء في حماية المرضى من الموت، “فكلاهما ينقذ حياة”.

وتفيد الإحصاءات الرسمية، أن 70 في المئة من اليد العاملة في القطاع الفلاحي هن من النساء، 99 في المئة منهن مقيمات في المناطق الريفية و 12 بالمئة فقط منهن يتمتعن بالتغطية الاجتماعية، و80 بالمئة من النساء الريفيات تعملن دون عقود عمل خلال فترة العمل الموسمي ودون راحة أسبوعية.

(منقول)

المزيد
  • Published in صحافة
No Comments

أزمة الكورونا وتصاعد معدلات العنف ضد المرأة

الإثنين, 27 أبريل 2020 by tounissiet

بيان جمعية تونسيات حول تنامي ظاهرة العنف المسلط على المرأة

 

المزيد
  • Published in صحافة
No Comments

الصحة مسؤولية الجميع

الثلاثاء, 21 أبريل 2020 by tounissiet

#تبرع و وعاون بلي تنجم
مع بعضنا نعاونوا بلادنا باش تخرج من الأزمة
محنة و تتعدى
أحنا ديما أقوى

تونس بلادنا و نحبوها الكل

مراكز الصحة الانجابية

 

المزيد
  • Published in صحافة
No Comments

المرأة بين مِطرقة الحجر الصحّي وسِندَان العنف الأسري، فإلى أين المَفر؟

الثلاثاء, 21 أبريل 2020 by tounissiet
مازالت أزمة كورونا تَرمي بظلالها حول العالم، وتأتي على الأخضر واليابس، فلم تَسلم أي دولة من انعكاساتها المُدمرة على الإقتصاد والمجتمع وعادت من جديد مُمارسات أُسرية مُتخلفة خال العالم أنه تخطاها منذ زمن بعيد، لعل أهمها « العنف ضد المرأة ».
 
المرأة والمجتمع:
نَهَجَتْ الدولة منذ الإستقلال طريق الدفاع عن الحريات ورَسَّخت مفاهيم جديدة كحرية المرأة، وَسَعت إلى سنِّ القوانين والتشريعات لمُساندتها وحفظ حقوقها وكرامتها.
إلا أن ما نعيشه اليوم من تطبيق لسياسة الحجر المنزلي الشامل جعل من المرأة في مواجهة غير عادلة. إذ ارتفعت معدلات العنف الأسري في تونس وفي شتى مدن العالم لتصبح ظاهرة وجب التصدي لها. وأصبحت المرأة تتحمل لا فقط أعباء المنزل والعمل وتربية الأطفال بل تتحمل أيضا تَبِعات الضُّغوط النفسية والاقتصادية التي تعيشها العائلة.
فلم يَعُد الإعتراف بمجهودات المرأة ونِسَب وعيِها وتحصيلها الأكاديمي أساسيٌّ ولم تَعُد تدخلاتها البطوليّة وتضحياتها في مواجهة هذا الكائن الخفي مَحط الأنظار بل لا نرى سوى عبارة مُهينة واحدة تَشغل وسائل التواصل الاجتماعي وافتتاحية المجلات الرقمية وهي » العنف ضدّ المرأة « .
ومن هنا أطلقت مجموعة من الجمعيات النسائيّة ومنظمات المجتمع المدني حملات تضامُنية بهدف حماية المرأة التونسية من العنف المسلط ضدها خلال فترة الحجر الصحي الإجباري.
وعبَّرت عديد القَامَات النسائية في تصريحات إعلامية على وُجوب وَضع حَدّ لهذه الممارسات القمعية وخاصة في ظِلّ إغلاق المحاكم لأبوابها.
 
دور الجمعيات النِّسوية في مواجهة العنف الأسري:
وسَنعرض لكم لَمحَة عن أهم المُبادرات التي تَقدمت بها الوزارات في الحكومة التونسية بِمَعِيَّةِ مجموعة من الجمعيات النِّسوية لدعم مَجهوداتها في الحَدِّ من تصاعد مُعدلات العنف الأسري:
وفَّرَت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن رقم أخضر مجاني « 1899 » يَعمل 24/24 ساعة و7/7 أيام وذلك لأن عدد الإشعارات المتعلقة بالتبليغ عن حالات العنف ضد النساء قد ارتفع مقارنة بهذه الفترة من سنة 2019 حوالي سبع مرات.
إطلاق الرقم الأخضر »1809″ من قبل الوزارة، للإنصات والإحاطة النفسية وتوجيه الأطفال والأسر.
دَعَتْ الجمعيات النِّسوية الحكومة التونسية إلى التَّكفل بالنساء المُعنَّفات وتقديم جميع خدمات الحماية الاجتماعية لهن، من عمل، مأوى، تحويلات نقدية طارئة ومِنح لحمايتهنّ من براثن الفقر والخصاصة. لذلك أحدثت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن بالتعاون مع هذه الجمعيات مراكز جديدة للإيواء الوقتي للنساء الناجيات من العنف خلال الحجر الصحي العام ووَعَدَت بِتعويض النّساء العاملات في القطاعات الهشّة إثر فَقدهنّ لموطن رزقهنّ.
أطلقت الوزارة هاشتاغ » #أحنا معاك، ماكش وحدك » على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التخفيف من الضغط النفسي والعائلي أثناء فترة الحجر.
تضع جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية وكلّ الجمعيات الشريكة (الجمعية التونسية للتصرف والتوازن الاجتماعي، جمعية التنمية قفصة الجنوبية، وجمعية التنمية المستدامة والتعاون الدولي…) في إطار حملة #ماكش_وحدك عدة أرقام لتوجيه النساء المُعنَّفات وتقديم الحلول المُمكنة لهن، يُؤثِّثها فريق من مختصين نفسيين واجتماعيين وقانونيين.
كما وَجّهت جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية للسُّلط المَعنيّة مجموعة من الحلول والمقترحات قصد الإحاطة وحماية المُعنَّفات وأطفالهن وإنقاذهن من التعايش القسري مع الأهل أو الزوج.
تقييم سير عمل الخط الأخضر المجاني 1899 للتبليغ عن حالات العنف ضد المرأة والطفل واتخاذ الإجراءات الكفيلة لضمان نجاعة التدخّل إلى جانب النظر في مختلف المستجدات والإشكاليات المطروحة المتعلّقة بهذه المسألة.
تطبيق حازم لفصول قانون « القضاء على العنف ضد المرأة » والتحرك فورا عند وصول بلاغ أو إشعار بجريمة عنف ضدها لمباشرة الأبحاث بكل شفافية ودون الإنحياز إلى أي طرف أو الضغط على الضحية للتخلي عن شكواها.
كما وَضعَت جمعية التنمية المستديمة والتعاون الدولي بجرجيس، مركز الإنصات والإيواء أروى القيروانية بولاية القيروان، الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، عدة أرقام لتقديم الإعانة النفسية وتوجيه النساء المُعنَّفات وإيوائهم إذا اقتضت الحاجة.
توجيه رسائل توعية من قبل الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات لتخطي الصعوبات النفسية في الحجر الصحي والإحاطة بالنساء المُعنَّفات وتمكين المرأة من خدمات الصحة الجنسية والإنجابية الضرورية في هذا الظرف العصيب.
كما حثت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات السلطات على التحلي بجدية أكبر في التعامل مع النساء ضحايا العنف اللفظي والجسدي وعدم إهمال الشكاوي المقدمة وأطلقت هاشتاغ #نحياها_مساواةوتضامنا و #لا_للعنف_ضد_النساء في #الحجر_الصحي للتضامن مع كل النساء.
كما دعت منظمة النساء الديمقراطيات وزارة الداخلية إلى وضع العنف ضد المرأة خلال الحجر الصحي الشامل ضمن أولوياتها واجتناب تعرضها لأي نوع من أنواع الإكراه للتخلي عن قضية العنف ضدها.
كما أصدرت الكريديف تنبيه على صفحاتها يَسْتعرض بعض المنشورات والتعليقات الساخرة التي تدعو لاستغلال الوضع الراهن لمزيد ممارسة العنف ضد النساء في الفضاء الخاص ويُذَكِّر بالقوانين الزاجرة والعقوبات التي تَتَّبعها الدولة لرَدعِ المخالفين.
التأكيد بأن الوحدات المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد النساء التي تَمّ إحداثها على معنى #القانون_58 والمتواجدة في الــ24 ولاية تعمل بصفة مستمرة وبدون انقطاع وتَتَعَهَّدُ بالنساء والأطفال ضحايا العنف في ظل تصاعد التوترات داخل الأسرة.
العمل على تضافر جهود كل الوزارات لرصد كل المخالفات القانونية التي تخُص المرأة ووضع آليات فعالة لتلقي الشكاوى والإشعارات بالعنف وإحداث برامج متكاملة لمكافحة هذا الخَلل المُجتمعي خاصة في هذا الظرف الحساس.
وتذَكر جمعية أصوات نساء بمُقتضيات القوانين المُدافعة عن النساء ضحايا العنف وتدعو السلط إلى اتخاذ التدابير والعقوبات اللازمة ضِد وسائل الإعلام، المُمَثلين عن الوزارات أو الصّحفيين الذين يتغافلون عن التصريحات التي تُبرّر العنف ضد النساء وتُرسّخ الصّور النمطية المُقللة لقيمة المرأة.
كما تدعو جمعية أصوات نساء لتوفير فضاء جِدِّي ومَسؤول تُنَاقش فيه الأساليب المثلى للتوعية بمخاطر العنف وكيفية مناهضته والوقاية منه. هذا، مع التصدي الحازم للتجاوزات التي لا تحترم أخلاقيات مهنة الصحافة ولا تُراعي حق المرأة في الكرامة والمساواة.
ارتفاع عدد المُعنَّفات أثناء الحجر الصحي لا يمثل حقا النسب الحقيقية للإحصائيات، لأن الخوف من الشكوى أو من نظرة المجتمع لضحية العنف يحول دون الإبلاغ، وتبقى بذلك المرأة رهينة لنزوات زوجها وحالته النفسية إلى أن تتفاقم المشكلة أكثر فأكثر وتصل لمرتبة جريمة الاغتصاب أو القتل.
BOULARES HANA
المزيد
  • Published in صحافة
No Comments

مؤسسة اول جامعة في العالـم الاسلامي هي التونسية فاطمة بنت محمد الفهري

الإثنين, 20 أبريل 2020 by tounissiet
فاطمة بنت محمد الفهرية القرشية هي امرأة تونسية مسلمة عربية، تعود أصولها إلى ذرية عقبة بن نافع الفهري القرشي فاتح تونس ومؤسس مدينة القيروان. وهي شخصية تاريخية خالدة في ذاكرة مدينة القيروان وتونس، ومدينة فاس في المغرب، والتاريخ التونسي والمغربي. توفيت حوالي 265هـ /878 م.
بعد نزوحها وعائلتها إلى المغرب، أعادت فاطمة الفهرية مسجد القرويين فأعادت بناءه مما ورثته عن أبيها في عهد دولة الأدارسة في رمضان من سنة 245هـ، وضاعفت حجمه بشراء الحقل المحيط به من رجل من هوارة، وضمت أرضه إلى المسجد، وبذلت مالاً جسيماً برغبة صادقة حتى اكتمل بناؤه في صورة بهية وحلية رصينة.
وأصبح جامع القرويين الشهير أول معهد ديني وأكبر كلية عربية في بلاد المغرب الأقصى. وبذلك كانت فاطمة التونسية بنت محمد الفهري القيرواني هي مؤسسة أول جامعة في العالم وهي جامعة القرويين.
جامع القرويين الذي بنته فاطمة الفهرية وهو نواة اول جامعة في العالم
مضى أزيد من 11 قرنًا على وفاة فاطمة الفهرية، وهي بانية القرويين، أول جامعة في تاريخ العلم، فتميزت بكونها من أبرز رعاة العلوم في الفكر الإسلامي، وقال عنها ابن خلدون “فكأنما نبهت عزائم الملوك بعدها، وهذا فضل يؤتيه لمن يشاء من عباده الصالحين”. أم البنين…. فاطمة الفهرية هي سليلة عقبة بن نافع الفهري القرشي، فاتح تونس ومؤسس مدينة القيروان، حيث ولدت فاطمة التي ستعرف فيما بعد بلقب أم البنين، نزحت وهي فتاة صغيرة مع العرب النازحين من مدينة القيروان إلى أقصى المغرب، ونزلت مع أهلها في فاس، في عهد المولى إدريس الثاني، حتى تزوجت وطاب لها المقام هناك….
أصاب أهلها وزوجها الثراء بعد كد وتعب واجتهاد وعمل، ولم يمض زمن طويل حتى توفي والدها وزوجها ثم مات أخ له؛ فورثت عنهما مالًا كثيًرا، شاركتها فيه أخت لها، هي مريم بنت محمد الفهري التي كانت تكنى بأم القاسم….
رأت الأختان أنه من الضرورة استغلال هذه الثروة في التقرب إلى الله، لما تميزتا به من زهد وتقوى وورع، وعقدتا العزم على بناء مسجدين يكونان ذخرًا لهما بعد موتهما، فبنت فاطمة مسجد القرويين منقطعة إلى الصوم طيلة مدة البناء إلى حين اكتماله في فاتح رمضان سنة 859م، فيما اقتدت بها أختها في بناء مسجد الأندلس في الفترة نفسها….
وقام المرابطون بإجراء إضافات على المسجد، فغيروا من شكل المسجد الذي كان يتسم بالبساطة في عمارته وزخرفته وبنائه إلا أنهم حافظوا على ملامحه العامة، وكان هناك تفنن من قِبل المعماريين في صنع القباب ووضع الأقواس ونقش آيات القرآن والأدعية، وكان أبرز ما تركه المرابطون في المسجد هو المنبر الذي لا يزال قائمًا إلى اليوم، وبعد المرابطين، قام الموحدون بوضع الثريا الكبرى والتي تزين المسجد الفاسي إلى اليوم. لمسجد القرويين 17 بابًا وجناحان يلتقيان في طرفي الصحن الذي يتوسط المسجد، كل جناح يحتوي على مكان للوضوء من المرمر، وهو تصميم مشابه لتصميم صحن الأسود في قصر الحمراء في الأندلس…..
البداية الجامعية وأصبح جامع القرويين الشهير أول معهد ديني وأكبر كلية عربية في بلاد المغرب الأقصى، فبعد بناء الجامع قام العلماء بإنشاء حلقات لهم فيه، وكان يجتمع حولها العديد من طلاب العلم، وبفضل الاهتمام الفائق بالجامع من قِبل حكام المدينة المختلفين؛ تحولت فاس إلى مركز علمي وثقافي ينافس المراكز العلمية ذائعة الصيت في مدينة قرطبة وفي مدينة بغداد. يُعتقد أن جامع القرويين قد انتقل من مرحلة الجامع إلى مرحلة البداية الجامعية في العهد المرابطي، حيث قام العديد من العلماء باتخاذ المسجد مقرًا لدروسهم، وحسب النصوص المتوفرة فإن جامع القرويين دخل مرحلة الجامعة الحقيقية في العصر المريني حيث بنيت العديد من المدارس حوله وعزز الجامع بالكراسي العلمية والخزانات. وكما تخرج من الجامعة علماء مسلمون فقد تخرج منها علماء غربيون كذلك؛ ومنهم سيلفستر الثاني (غربيرت دورياك)، الذي شغل منصب البابا من عام 999 إلى 1003م، ويقال إنه هو من أدخل بعد رجوعه إلى أوروبا الأعداد العربية، كما أن موسى بن ميمون، الطبيب والفيلسوف اليهودي، قضى فيها بضع سنوات قام خلالها بمزاولة التدريس في الجامعة…..
درّس فيها الفقيه المالكي أبو عمران الفاسي، ابن البنا المراكشي، ابن العربي، ابن رشيد السبتي، ابن الحاج الفاسي، وابن ميمون الغماري، وزارها الشريف الإدريسي ومكث فيها مدة كما زارها ابن زهر مرات عديدة، وكتب فيها ابن آجروم كتابه “الآجرومية”، الذي يعتبر من أهم كتب النحو العربية، كما اشتهر في الجامعة بعد هجرته من الأندلس إلى فاس؛ ابن باجة وكان ممن نبغوا في الطب والفلسفة، وبقي هناك إلى أن توفي سنة 1138. وحسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية، فإن القرويين هي أقدم جامعة في العالم والتي لا زالت تُدرس حتى اليوم….
المزيد
  • Published in صحافة
No Comments

منوبة- بالالتزام التام باجراءت العزل الصحي طبيبة مصابة بالكورونا هزمت المرض وجنبت عائلتها العدوى

الثلاثاء, 14 أبريل 2020 by tounissiet
(وات) – بعد مرورأكثر من 20 يوما من الانتظار والترقب المشوب بالخوف والامل، ، تنفست عائلة منى الجميعي، الطبيبة المقيمة بمركز الاسعاف والانعاش الطبي بمونفلوري، والقاطنة بمنطقة الرياض من معتمدية وادي الليل، الصعداء، بعد أن صدرت نتائج التحاليل النهائية التي تؤكد شفاءها النهائي وتغلبها على فيروس كورونا اللعين.
الطبيبة المقيمة منى، التي لم يتجاوز عمرها 30 عاما، هي إحدى الجنديات في المعركة التي تخوضها تونس، منذ بداية انتشار العدوى في بلادنا، في مواجهة وباء كورونا المستجد. تعمل هذه الطبيبة الشابة ضمن فريق ال190 الذي أصبح معروفا لدى عامة التونسيين، وكان من مهامها، رفقة زملائها، الرد على نداءات الاستغاثة من المواطنين، وزيارتهم في منازلهم، والقيام برفع عينات لإجراء التحاليل المخبرية عليها، وخاصة في الفترة التي تزامنت مع بداية موجة العائدين من الخارج وانتشار العدوى.
وعن كيفية إصابتها بهذا الفيروس الخبيث تقول الدكتورة منى إنها عادت في أحد الايام من عملها، واتخذت كعادتها كل التدابير الوقائية لها ولعائلتها التي تقطن معها في نفس المنزل، غير أنها استفاقت، بعد أن خلدت إلى قليل من النوم، على أعراض تشبه نزلة البرد، فسارعت إلى إعلام زملائها في العمل، وتم اتخاذ قرار بقائها في المنزل مع أخذ كل الاحتياطات المستوجبة.
تدخل اعوان مركز الاسعاف الطبي ورفعوا عينة من زميلتهم لتحليلها، وهنا تقول الطبيبة منى لـ(وات) إنها كانت تتوقع أن تكون هذه العينة ايجابية، وهو ما تأكد بعد صدور نتيجة التحليل، كما تقول إنها كانت مستعدة نفسيا هي وعائلتها لمواجهة هذا الوضع. ومن الطاف الله أن التحاليل التي أجريت على بقية أفراد العائلة كانت جميعها سلبية وهو ما ضاعف إصرارها على مواجهة المرض بمعنويات مرتفعة.
اتخذت منى، بعد أن تأكدت إصابتها، قرار العزل الذاتي في بيتها، لنفسها ولكل افراد العائلة، وظلت الام هي الوحيدة التي تقوم بشؤون المنزل من طبخ وغسل وغيره، وتتولى تلبية طلبات الجميع مع الاحترام الكامل لإجراءات العزل.
لم تخضع الطبيبة الشابة الى أي علاج، حسب ما أكدته لنا، إذ داومت على شرب فيتامين س وعصير البرتقال وبعض الاعشاب، وظلت حالتها الصحية مستقرة طيلة فترة العزل الصحي، ومحل متابعة عن بعد من قبل زملائها ورؤسائها في العمل .
وصفت منى التجربة بــ”الصعبة” خاصة أنها أخفت، طوال هذه الفترة، مخاوفها الشديدة على والدتها التي تعاني من مرض السكري، وعلى والدها وعلى جميع العائلة، واظهرت لهم أنها تواجه المرض بشجاعة، رغم أنها كانت، في حقيقة الامر، تشعر بالخوف الشديد، خصوصا في ظل تواتر أخبار الاصابات، والوفايات، فضلا عن الدراسات المفزعة حول الفيروس ومخاطره، والتي كانت تتابعها لحظة بلحظة بغرفتها عبر شبكة التواصل الاجتماعي والانترنات.
يقول والدها حطاب الجميعي إنه” استفاق صبيحة أحد الايام على ابنتهم تطلب منهم ملازمة غرفهم، وتقوم بتحضيرغرفتها وتعقيم المكان، وتتخذ قرار التزامها بالعزل الذاتي طيلة 16 يوما”.
هذا القرار التزم به الجميع دون تردد، كما يقول حطاب الجميعي، رغم أن التحاليل المخبرية لافراد العائلة كانت جميعها سلبية والحمد لله”، لتزف إليهم في نهاية الاسبوع الماضي، بشرى سلامة ابنتهم النهائي من الفيروس، وتوصلها بفضل قوتها وعزيمتها الشبابية ومعارفها الطبية إلى حسم المعركة مع الفيروس لصالحها.
يؤكد الاب الذي بدت على محياه مظاهر الفرحة بشفاء ابنته، ان العلاج من هذا الوباء يكمن في صبر الانسان وجلده وقدرته على الالتزام بالبقاء في المنزل، وان الشجاعة تكمن في كبح الذات عن عدم تعريض حياة الاخرين للخطر .
وتوجه بالشكر إلى أشقائه وجيرانه وكافة اصدقائه الذين كانوا سندا للعائلة في محنتها، مؤكدا ان الجميع يهاتفونه، ويطلبون منه فتح باب المنزل، ليجد كافة حاجياته من مؤونة وغيرها أمام الباب.
كما وجه شكره الى معتمدية وبلدية وادي الليل التي خصصت حاوية فضلات خاصة بمنزلهم يتم رفعها كل فترة، والى كل من سانده وساند ابنته في رحلة شفاء لم تكن هينة، حسب تعبيره.
وبرسالة ارادتها الطبيبة الشابة تحويلا لوجهة مسار الألم والخوف من المجهول إلى أمل ، دعت منى، المواطنين الى الالتزام بالحجر الصحي العام وإلى ملازمة البيوت، مؤكدة على حاملي الاصابة بضرورة حماية الاخرين قبل انفسهم، والتسلح بالصبر مدة العزل، وسيكون الغد اجمل، على حد قولها، “لو التقينا فيه مجددا ودون نقص لاي فرد منا”.
المديرة الجهوية للصحة بمنوبة، ايمان السويسي، أكدت لـــ(وات) ان الطبيبة تعتبر أول حالة شفاء بولاية منوبة من جملة 35 حالة اصابة تم تسجيلها الى حدود يوم الاحد 12 افريل الجاري، فضلا على ثلاث حالات إضافية تتماثل إلى الشفاء وهي بصدد انتظار التحاليل النهائية المؤكدة.
وتضيف السويسي إنها الحالة التي لم تسبب اية عدوى في عائلتها او في محطيها عموما بفضل الاحتياطات المبكرة التي تم اتخاذها ودخولها الطوعي هي وعائلتها في في العزل الصحي الذاتي.
/تحرير نعيمة عويشاوي/
المزيد
  • Published in صحافة
No Comments

تعيين وزيرة المرأة ناطقا رسميا للحكومة

الأربعاء, 08 أبريل 2020 by tounissiet
قرر رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ يوم الثلاثاء 7 أفريل 2020 تعيين أسماء السحيري وزيرة شؤون المرأة والأسرة والأطفال وكبار السن ناطقا رسميا باسم الحكومة، وفق بلاغ لمصالح الاعلام والاتصال برئاسة الحكومة
وأسماء السحيري من مواليد 1972، وهي من خريجي العلوم القانونية، ومتحصّلة أيضا على شهادة عليا من المدرسة الوطنية للإدارة.
وتشغل السحيري منذ 21 ديسمبر 2018 منصب مدير عام المدرسة الوطنية للإدارة وهي أوّل إمرأة في تونس تتشغل هذا المنصب.
وخلال مسيرتها المهنية تولّت التدريس بعدّة مؤسسات للتعليم العالي.
المزيد
  • Published in صحافة
No Comments

وزير الصحة باكيا: ‘هذه دموع القوة وليس الضعف’

الثلاثاء, 07 أبريل 2020 by tounissiet

المزيد
  • Published in صحافة
No Comments
  • 1
  • 2

Search

Recent Posts

  • :مداخلة السيد منير العربي ،مندوب دولة عام بالمحكمة الإدارية: انتخابات المجالس البلدية: هل نحن مستعدون؟

    في إطار مشروع تدريب النساء السياسات و القياديات...
  • مداخلة السيدة فاتن السبعي، خبيرة في مجال حقوق المرأة ونائبة رئيسة تونسيات : آفاق تواجد المرأة في مجلس الأقاليم في ضوء تجربة انتخابات مجلس نواب الشعب

    في إطار مشروع تدريب النساء السياسات و القياديات...
  • مداخلة السيدة علا بن نجمة، رئيسة مرصد شاهد:رصد العملية الانتخابية البرلمانية من منظور النوع الاجتماعي

    مداخلة السيدة عُلا بن نجمة – رئيسة مرصد ش...
  • ندوة وطنية بعنوان «أي مستقبل للمرأة في صنع القرار التشريعي و البلدي»

    ...
  • 8210

    في إطار مشروع تدريب النساء السياسات و القياديات...

Archives

  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • مارس 2021
  • فبراير 2021
  • يناير 2021
  • ديسمبر 2020
  • نوفمبر 2020
  • أكتوبر 2020
  • سبتمبر 2020
  • أغسطس 2020
  • يوليو 2020
  • يونيو 2020
  • مايو 2020
  • أبريل 2020
  • مارس 2020
  • فبراير 2020
  • يناير 2020
  • ديسمبر 2019
  • نوفمبر 2019
  • أكتوبر 2019
  • سبتمبر 2019
  • أغسطس 2019
  • يوليو 2019
  • يونيو 2019
  • مايو 2019
  • أبريل 2019
  • مارس 2019
  • فبراير 2019
  • يناير 2019
  • أغسطس 2018
  • يوليو 2018
  • أبريل 2018
  • فبراير 2018
  • يناير 2018
  • نوفمبر 2017
  • أغسطس 2017

جميع الحقوق محفوظة © 2017 جمعية تونسيات. تصميم وتطوير Mind Engineering

أعلى