ندوة صحفية افتراضية حول الإعلان عن انجاز بارومتر لقيس نضج المشاركة المدنية والسياسية للمرأة في تونس
تكريسا لرؤيتها الاستراتيجية التي تعمل على تعزيز حقوق المرأة ودعم انخراطها في الشأن العام و في المشهد السياسي وتطوير قدراتها القياديّة وتمكينها من المشاركة في جميع مستويات صنع القرار، اشتغلت جمعيّة تونسيات على السياسات العامة الدامجة للنوع الإجتماعي و تكريس مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين و أنشأت مخبر سياسات المرأة وأدرجت خلاله، سنة 2018 ،مشروع باروماتر أعدّه الخبير في الدراسات الاجتماعية والاقتصادية وفي المراقبة والتقييم السيد محمد حجيج بمساعدة الجامعيّيَن و الخبيرين في النوع الإجتماعي السيد سامي الزواري والسيدة يسرى عبيد فراتي لقياس نضج المشاركة المدنيّة والسياسية للمرأة في تونس والذي أنجر بمشاركة عيّنة تمثيلية من النساء و الرجال الذين تترواح أعمارهم بين 15 و 60 عاما موزعين على 24 ولاية تونسية من مناطق ريفية و حضرية.
ضمن هذا الإطار تتشرف جمعية تونسيات بدعوتكم للمشاركة في ندوة صحفية افتراضية حول الإعلان عن انجاز بارومتر لقيس نضج المشاركة المدنية والسياسية للمرأة في تونس، وذلك يوم السبت 14 نوفمبر 2020 إنطلاقا من الساعة 10 صباحا إلى غاية 12 ظهرا.
سيكون رابط الندوة متاح على صفحة فايسبوك الجمعية إنطلاقا من الساعة 9 صباحا
ندوة_صحفية (بواسطة تطبيقة :Jitsi meet )
وتهدف تونسيات من خلال إحداث هذا البارومتر الى قياس التطور والتقدم في الانخراط في المواطنة بالرجوع إلى وضعيّة مرجعية
- Published in صحافة
إقرار رؤية جديدة تعترف بضرورة مراعاة النوع الاجتماعي في بناء الأمن والسلام في الدول
أعلنت السيدة إيمان الزهواني هويمل وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن، بمناسبة الاحتفال بالذكرى العشرين لصدور قرار مجلس الأمن للأمم المتّحدة 1325 المتعلّق بـ”المرأة والأمن والسلام” عن إقرار رؤية جديدة تعترف بضرورة مراعاة النوع الاجتماعي في بناء الأمن والسلام في الدول وفي العالم ككل وذلك من خلال الاعتراف دوليا بضرورة مساهمة النساء والفتيات في حل النزاعات وصياغة مبادرات الإنعاش وبناء السلام، ومنع العنف المسلط عليهن في جميع الأوقات وخاصة العنف الجنسي، إلى جانب ضمان عدم الإفلات من العقاب مهما كان مرتكبوه.
وأفادت لدى افتتاحها أمس الإثنين 26 أكتوبر 2020 الندوة الدولية حول مساهمة الجمهورية التونسية في تنفيذ قرار مجلس الأمن من خلال المصادقة على خطة العمل الوطنية وخطط العمل القطاعية، أن هذا الاحتفال يمثل لتونس فرصة هامة لتجديد التزامها الدولي والوطني بمواصلة تنفيذ القرار الأممي 1325، والعمل على تفعليه واقعا وفق رؤية تونسية بحتة مؤسسة على دستور 2014 وباقي المعايير الدولية التي انخرطت فيها تونس، مشيرة إلى أن التجربة التونسية تسعى بالأساس للتوقي من الإرهاب ومكافحة شتى أشكال التطرف والتمييز والعنف المبني على أساس الجنس.
وأشارت في ذات الصدد إلى التداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19 على النساء التي كشفت ضعف إعمال حقوق النساء والفتيات خاصة وفي جميع المجالات (الاقتصادية والاجتماعية والسياسية) وضمان كرامتهن وحرمتهن الجسدية وحمايتهن من العنف وعدم التمييز وتوفير الخدمات وتيسير نفاذهن للخدمات الأساسية وجعلت هذه الجائحة النساء هن الفئة الأكثر تضررا وفقا للدراسات الأولية. واعتبرت الوزيرة أن هذه الجائحة تعد المرآة الواقعية التي عكست ضعف تنفيذ القرار 1325 في جميع الدول وكشفت النقص في تفعيل المحاور الأربعة الواردة به خاصة على مستوى وقاية النساء والفتيات وحمايتهن ومشاركتهن في مجابهة هذه الجائحة.
وأكدت أن مناسبة الاحتفال بـ20 سنة عن صدور القرار 1325 تتطلب التوقف لتقييم الانجازات الفعلية في ظل المستجدات الراهنة وخاصة الأزمة العالمية لجائحة الكوفيد 19 في علاقتها ببرنامج ومنهاج عمل بيجين وأهداف التنمية المستدامة 2030 وباقي المعايير الدولية الملزمة وخاصة اتفاقية سيداو.
وذكرت الوزيرة بمسار تنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 من خلال اعتماد تونس مقاربة تشاركية ضمت جميع المتدخلين من قطاعات حكومية وهيئات عمومية ومكونات المجتمع المدني في مجال القرار 1325، ومكن من المصادقة على خطة العمل الوطنية في 2018، التي تعتمد على المحاور الأربعة للقرار الأممي من وقاية وحماية ومشاركة والإغاثة وبناء السلام وإعادة الإعمار وذلك دون تجاوز الخصوصية التونسية وخاصة ملاءمتها مع الواقع الوطني في ما يتعلق بإثراء مضمون كل محور بالخصوص بالنسبة للقضاء على العنف والاتجار بالأشخاص ومشاركة النساء في الحياة العامة وفي مواقع القرار وتعزيز المنظومة الأمنية والقضائية، إلى جانب تعزيز هذه المحاور بمحور خامس أفقي يشمل الإعلام والمناصرة.
كما استعرضت المرحلة الثانية من تجسيد القرار من خلال تكفل كل وزارة بوضع خطة قطاعية تتضمن ضبط أنشطة محددة لتنفيذ خطة العمل الوطنية ومؤشرات لها وميزانية لتمويلها والمصادقة على 14 خطة قطاعية كالداخلية والدفاع والمرأة والأسرة والطفولة وكبار السن والشؤون الاجتماعية والصحة والفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والتي تم الإعلان الرسمي على إطلاقها في أكتوبر 2019.
وتضمّنت الندوة الدولية، التي شارك في افتتاحها كل من سفير فنلندا والمنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة وممثلة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتونس وليبيا، تقديم محاور خطة العمل الوطنية لتنفيد القرار 1325 وتقديم الإطار العام للتجارب الإقليمية لتنفيذ قرار في المنطقة العربية، إلى جانب تقديم التجربة الأردنية في تنفيذ القرار ذاته.
كما تمّ عرض الخطط القطاعية لتنفيذ خطة العمل الوطنية 1325 ودور المجتمع المدني في تنفيذ محور المناصرة من خطة العمل، إلى جانب تبادل التجارب الدولية حول دور المرأة في مسار اتخاذ القرار لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد النزاع والدروس المستقاة خلال فترة كوفيد -19.
- Published in صحافة
نحو إطلاق تطبيقة تمكن المرأة من الإشعار عند تعرضها إلى العنف
- Published in صحافة
بيان جمعية تونسيات حول ظاهرة تفشي العنف في مجتمعنا
بيان جمعية تونسيات حول ظاهرة تفشي العنف في مجتمعنا
إن استفحال الجريمة في تونس وخاصة جرائم القتل العمد والاغتصاب والسرقة باستعمال العنف وما صاحب ارتكابها من وحشية وتنكيل جعل التونسيين يفقدون الشعور بالأمن ويشعرون بالخطر على أنفسهم وعلى أبنائهم سواء كان ذلك في الطريق أو في وسائل النقل أو في المؤسسات التعليمية.
وأمام هذه الوضعية الخطيرة فإن جمعية تونسيات:
- تعبّر عن مساندتها لضحايا هذه الجرائم بصفة عامّة والنساء والأطفال بصفة خاصّة.
- تدين بشدة هذه الجرائم التي تهدد أمن النساء والأطفال وأمن المجتمع بأكمله.
- تدعو إلى إطلاق حوار وطني للبحث في أسباب ارتفاع منسوب الجريمة وتفعيل الآليات الكفيلة للحد منها.
- تنادي بتطبيق العقوبات الأشد المنصوص عليها في المجلة الجزائية بخصوص الجرائم المذكورة
على كل من تثبت إدانته بواسطة محاكمة عادلة.
- تدعو المجتمع المدني والاعلام للتصدي لمثل هذه الجرائم.
- تحث كل الأطراف المعنية بتطبيق القانون عدد 58 المؤرخ في 11 أوت 2017 المتعلق بالقضاء على العنف ضدّ المرأة لوضع الاليات المناسبة لتفعيله بما يضمن تحقيق الوقاية والحماية اللازمة للمرأة ضد كل ممارسات العنف المسلطة ضدها.
رئيسة جمعية تونسيات
منية مزيد
- Published in صحافة
محاولة حرق المقر المركزي للاتحاد الوطني للمرأة التونسية تتسبب في خسائر مادية دون أضرار بشرية
حاولت، فجر اليوم الخميس 10 سبتمبر 2020، جهات مجهولة حرق المقر المركزي لمنظمة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية مما تسبب في بعض الخسائر المادية دون أي خسائر بشرية، وفق ما كشفت عنه رئيسة الاتحاد راضية الجربي
وأوضحت راضية الجربي ان حارس المقر تفطن حال شروعه في مزاولة عمله على الساعة السابعة صباحا الى مخلفات نيران نشبت في الباب الرئيسي للمبنى وجميع النوافذ المحيطة به وكانت وقتها قد همدت بعد أن أتت على أجزاء هامة من الباب والنوافذ
وأضافت أنه تم استعمال البنزين لمحاولة حرق المقر وقد تم العثور على قارورة بلاستيكية تحتوي على كمية من البنزين ملقاة في مخزن الوثائق الخاص بالاتحاد، قائلة “يبدو أن هؤلاء المجرمين حاولوا حرق جميع وثائق وكتب الاتحاد لكن محاولتهم كانت فاشلة لحسن الحظ”
وتم حال التفطن الى الحادثة الاتصال بالسلط الأمنية التي قامت بمعاينة المكان، وفق ما صرحت به الجربي داعية الامن الى الانكباب على هذا الملف بقدر كبير من العزم والكشف عن الأطراف المتورطة فيه ومحاسبتهم بكل حزم، خاصة وأن الأمر على درجة كبيرة من الخطورة وفيه تهديد مباشر وتطاول على الاتحاد، وفق تعبيرها
ومن جهته شدد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني،أن الحروق التي تمت معاينتها بمقر الاتحاد كانت خفيفة جدا ،مؤكدا أن الوحدات الأمنية تحولت على عين المكان وقامت بجميع الأعمال الاعتيادية في مثل هذه الحالات ومن ثمة تعهدت الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بادارة الشرطة العدلية بالملف ولا تزال الأبحاث جارية
- Published in صحافة
حكومة المشيشي… تضم 7 وزيرات و كاتبة دولة
- Published in صحافة
بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة: رئيس الحكومة يعلن عن جملة من القرارات لفائدة المرأة والأسرة والطفولة
- Published in صحافة
اليوم إختتام المنتدى الدولي حول: أهداف التنمية المستدامة من منظور النوع الاجتماعي: أولويات تونس بعد جائحة كوفيد– 19
- Published in صحافة
القيروان/ انجاز سيارة إلكترونية بايادي نسائية
- Published in صحافة
الوسلاتية: وفاة شخص وإصابة 13 عاملة فلاحية في اصطدام شاحنتين
- Published in صحافة