يوم 20 فيفري من كل سنة يحتفي العالم باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
العدالة الاجتماعية استحقاق ومطلب شعبي حتى قبل إندلاع ثورة 2011 ، بهذه المناسبة تجدد تونسيات دعمها للنهوض بالعدالة الاجتماعية فهي المحرك الأساسي لبلوغ و تحقيق التكافؤ بين الجنسين في كل القطاعات.
اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية (يوم المساواة والعدالة الاجتماعية) هو يوم دولي يحتفي بالحاجة إلى تعزيز العدالة الاجتماعية، والتي تشمل بالأساس معالجة قضايا مثل الفقر والاستبعاد والمساواة بين الجنسين والبطالة وحقوق الإنسان والحماية الاجتماعية.
وللتذكير فقد ظهر مصطلح العدالة الاجتماعية للمرة الأولى فى شهر ديسمبر عام 1784، بتصريح للملك الفرنسى لويس السادس عشر عندما قال: “لن يجرؤ الإقطاعيون على إظهار أنفسهم بعد الآن؟ هناك حقوق مقدسة للبشرية، ومن بينها العدالة الاجتماعية”.
العديد من المنظمات، بما في ذلك الأمم المتحدة، ورابطة المكتبات الأمريكية (ALA)، ومنظمة العمل الدولية، تتخذ موقفا حول أهمية العدالة الاجتماعية للناس، وتقدم العديد من المنظمات أيضًا خططًا لتحقيق قدر أكبر من العدالة الاجتماعية من خلال معالجة الفقر والاستبعاد الاجتماعي والاقتصادي والبطالة.
و جمعية تونسيات دائما تعمل على تعزيز وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين فالعالم يتقدم بالوحدة والعدالة .
العدالة الاجتماعية هي احد الشعارات والمطالب الاساسية للجهات والفئات المهمشة، حيث يأتي الاحتفال هذا العام في الوقت الذي تعيش فيه البلاد التونسية وضعا إجتماعيا و صحيا وإقتصاديا وسياسيا هشا متأثرة بالنزاعات و الصراعات السياسية و المناكفات الحزبية، التي لا تقدم شيء للبلاد ، ولكن يمكن أن يحل بالحوار و لا غيره لطرح الأسباب و معرفتها و إيجاد الحلول في أقرب الأجال دون أقصاء مع جميع أطراف الحكم و توافق السلط التشريعية و التنفيذية خاصة.
جليلة بوتوتة