بيان جمعية تونسيات حول ظاهرة تفشي العنف في مجتمعنا
بيان جمعية تونسيات حول ظاهرة تفشي العنف في مجتمعنا
إن استفحال الجريمة في تونس وخاصة جرائم القتل العمد والاغتصاب والسرقة باستعمال العنف وما صاحب ارتكابها من وحشية وتنكيل جعل التونسيين يفقدون الشعور بالأمن ويشعرون بالخطر على أنفسهم وعلى أبنائهم سواء كان ذلك في الطريق أو في وسائل النقل أو في المؤسسات التعليمية.
وأمام هذه الوضعية الخطيرة فإن جمعية تونسيات:
- تعبّر عن مساندتها لضحايا هذه الجرائم بصفة عامّة والنساء والأطفال بصفة خاصّة.
- تدين بشدة هذه الجرائم التي تهدد أمن النساء والأطفال وأمن المجتمع بأكمله.
- تدعو إلى إطلاق حوار وطني للبحث في أسباب ارتفاع منسوب الجريمة وتفعيل الآليات الكفيلة للحد منها.
- تنادي بتطبيق العقوبات الأشد المنصوص عليها في المجلة الجزائية بخصوص الجرائم المذكورة
على كل من تثبت إدانته بواسطة محاكمة عادلة.
- تدعو المجتمع المدني والاعلام للتصدي لمثل هذه الجرائم.
- تحث كل الأطراف المعنية بتطبيق القانون عدد 58 المؤرخ في 11 أوت 2017 المتعلق بالقضاء على العنف ضدّ المرأة لوضع الاليات المناسبة لتفعيله بما يضمن تحقيق الوقاية والحماية اللازمة للمرأة ضد كل ممارسات العنف المسلطة ضدها.
رئيسة جمعية تونسيات
منية مزيد
- Published in صحافة
محاولة حرق المقر المركزي للاتحاد الوطني للمرأة التونسية تتسبب في خسائر مادية دون أضرار بشرية
حاولت، فجر اليوم الخميس 10 سبتمبر 2020، جهات مجهولة حرق المقر المركزي لمنظمة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية مما تسبب في بعض الخسائر المادية دون أي خسائر بشرية، وفق ما كشفت عنه رئيسة الاتحاد راضية الجربي
وأوضحت راضية الجربي ان حارس المقر تفطن حال شروعه في مزاولة عمله على الساعة السابعة صباحا الى مخلفات نيران نشبت في الباب الرئيسي للمبنى وجميع النوافذ المحيطة به وكانت وقتها قد همدت بعد أن أتت على أجزاء هامة من الباب والنوافذ
وأضافت أنه تم استعمال البنزين لمحاولة حرق المقر وقد تم العثور على قارورة بلاستيكية تحتوي على كمية من البنزين ملقاة في مخزن الوثائق الخاص بالاتحاد، قائلة “يبدو أن هؤلاء المجرمين حاولوا حرق جميع وثائق وكتب الاتحاد لكن محاولتهم كانت فاشلة لحسن الحظ”
وتم حال التفطن الى الحادثة الاتصال بالسلط الأمنية التي قامت بمعاينة المكان، وفق ما صرحت به الجربي داعية الامن الى الانكباب على هذا الملف بقدر كبير من العزم والكشف عن الأطراف المتورطة فيه ومحاسبتهم بكل حزم، خاصة وأن الأمر على درجة كبيرة من الخطورة وفيه تهديد مباشر وتطاول على الاتحاد، وفق تعبيرها
ومن جهته شدد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني،أن الحروق التي تمت معاينتها بمقر الاتحاد كانت خفيفة جدا ،مؤكدا أن الوحدات الأمنية تحولت على عين المكان وقامت بجميع الأعمال الاعتيادية في مثل هذه الحالات ومن ثمة تعهدت الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بادارة الشرطة العدلية بالملف ولا تزال الأبحاث جارية
- Published in صحافة
تعيين نصاف بن علية ناطقة رسمية باسم وزارة الصحة في كل ما يتعلق بالكورونا
حكومة المشيشي… تضم 7 وزيرات و كاتبة دولة
- Published in صحافة