يتزامنُ اليوم 19 ماي 2020 مع الذكرى الثانية لرحيل المناضلة التونسية مية الجريبي، بعد صراع مع المرض.
غادرتنا السياسية والحقوقية التقدمية بعد أكثر من 3 عقود من العمل السياسي الملتزم الذي انطلق منذ دراستها الجامعية بدءا من سنة 1979. في 2006 انتخبت على رأس الحزب الديمقراطي التقدمي خلفا لأحمد نجيب الشابي وأصبحت إثر ذلك أول امرأة تقود حزبا سياسيا في تونس قبل الثورة.
يحيي الحزب الجمهوري الذكرى الثانية لخسارة الساحة السياسية أيقونة ثورتها، عبر اطلاق “راديو مية” الذي انطلق بثه التجريبي صباح اليوم. ألغيت أنشطة احياء ذكرى المناضلة بسبب الأزمة الصحية، لكنّ الجمهوري ينظم طيلة اليوم مداخلات افتراضية “وابينار” على صفحته الرسمية، بالاضافة الى بث أفلام وثائقية عن الثورة أرّخت نشاط مية السياسي.