اليوم العالمي لمكافحة السيدا

يُعد السيدا من أخطر الأمراض انتشارا وصعوبة في العلاج فهو مرض ناتج عن نقص المناعة المكتسبة في جسم الإنسان وهو يمنع أجهزة المناعة من القيام بدورها الدفاعي أمام الأمراض مما يجعل الجسم هشّا و عرضة للإصابة بأي مرض.

وينتقل فيروس السيدا عبر: الدم والحقن الملوثة، العلاقات الجنسية و عن طريق الأم المصابة لجنينها ..

وفي هذا الإطار و بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السيدا نظمت جمعية تونسيات بالشراكة مع الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري و المركب الشبابي والرياضي بسيدي حسين والهلال الأحمر التونسي يوما تحسيسيا و بمشاركة 46 شابا ومراهقا تحت عنوان “لا للوصم لا للتمييز.. كرامتي فوق كل إعتبار...” وذلك لتوعية المشاركين بخطورة  هذا المرض وكيفية إنتقاله إضافة إلى طرق الوقاية والتصدي له.

قام الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بفقرة تنشيطية للمراهقين والشباب كوسيلة لكسر الجليد ولتشريكهم في بقية الفقرات المتعلقة بهذا الموضوع والتي من شأنها تزويدهم بالمعلومات اللازمة حول فيروس السيدا وكيفية تنقله للجسم السليم وطرق الوقاية منه، كما عرضوا شريطا وثائقيا قصيرا حول كيفية دخول الفيروس إلى الجسم ومراحل تطوره وتأثيره على الجهاز المناعي..

كما قامت تونسيات بورشة رسم للأطفال و المراهقين حول نفس الموضوع بعد أن قدمت تعريفا شاملا لهذا الفيروس وفي أخر اللقاء قدمت جوائز تشجيعية لأصحاب أفضل الرسومات..

كما قام الديوان الوطني للأسرة و العمران البشري وبإشراف الدكتورة “بن منصور” بأخذ عينات لا إسمية لقرابة 30 شابا وذلك للتقصي حول إصابتهن بفيروس السيدا.