
تم يوم الخميس22 أكتوبر 2020، انتخاب الدكتورة حميدة الدريدي، عضوة بالهيئة الوطنيّة للوقاية من التّعذيب، وعضوة بالرابطة التونسية لدفاع عن حقوق الانسان خبيرة لدى اللّجنة الفرعيّة لمنع التعذيب التّابعة للأمم المُتّحدة لمدّة أربع سنوات 2021-2024 .
وتحصّلت الدكتورة الدريدي، على إثنين وخمسين صوتا من مجموع تسعين ، خلال عمليّة التّصويت التّي جرت بجنيف بمناسبة انعقاد الاجتماع الثامن للدّول الأطراف في البروتوكول الاختياري لاتفاقيّة مناهضة التعذيب وغيره من ضُروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانيّة أو المُهينة.
ويُعزّز هذا النّجاح حضور و تواجد تونس بعدد من لجان الخبراء الأمميّة لحقوق الإنسان على غرار اللجنة المعنيّة بحقوق الإنسان واللجنة المعنيّة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة واللّجنة المعنيّة بحالات الاختفاء القسري.
هذا وقد انضمّت بلادنا إلى البروتوكول الاختياري لاتفاقيّة مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللانسانيّة أو المهينة سنة 2011.
مبروك لتونس مبروك للهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، مبروك للحركة الحقوقية التونسية والعربية والافريقية.
السيدة حميدة أول رئيس لاول هيئة للوقاية من التعذيب في تونس وفي العالم العربي
وهي حقوقية ومناضلة صلب الرابطة التونسية لحقوق الإنسان.